عيد الميلاد، هو ميلاد النور في حياتي | القس باسم ادرنلي

"9 كَانَ النُّورُ الْحَقِيقِيُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ آتِياً إِلَى الْعَالَمِ. 10 كَانَ فِي الْعَالَمِ وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ، وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ." يوحنا 1

هذا هو خبر الميلاد، "كان النور الحقيقي ..آتيًا إلى العالم"؛ هذه الآيات تقول لي الآتي

أولاً: المسيح هو النور الحقيقي الآتي بنفسه إلى العالم

بهذه الطريقة عبر النبي أشعياء عن تجسد الله، قبل الحدث بحوالي 700 سنة

"10 هُوَذَا السَّيِّدُ الرَّبُّ بِقُوَّةٍ يَأْتِي وَذِرَاعُهُ تَحْكُمُ لَهُ. هُوَذَا أُجْرَتُهُ مَعَهُ وَعُمْلَتُهُ قُدَّامَهُ 11 كَرَاعٍ يَرْعَى قَطِيعَهُ. بِذِرَاعِهِ يَجْمَعُ الْحُمْلاَنَ، وَفِي حِضْنِهِ يَحْمِلُهَا، وَيَقُودُ الْمُرْضِعَاتِ" أشعياء 40

ثانياً: المسيح هو مصدر النور في حياة كل إنسان بشكل فردي

"ينير كل إنسان" يعني ملكوت شخصي

يعيد الفكرة المسيح في نفس وحي يوحنا، ويقول

"انا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة" (يوحنا 8: 12)

وبعدما الإنسان "يكون له نور الحياة" أي يسوع. يصبح المؤمن نور المسيح في العالم، كما قال: "أنتم نور العالم" (متى 5: 14) أيضاً قال: "تضيئون بينهم كأنوار في العالم" (فيليبي 2: 15)

ثالثاً: كان النور دائماً في العالم، لكنه تجسد لكي يرفع ويخلص الإنسان

"10 كَانَ فِي الْعَالَمِ وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ، وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ." يوحنا 1

العظة من يوحنا 1: 1-14

Previous

دعوة الله العُليا | القس مارون راهب

Next

طريق الفرح والسلام | القس سهيل دباغ