

من قراءة إرميا، نرى كيف حث الله شعبه في القديم أن يسلم نفسه ليد الله المُغيرة، كما يسلم الفخار ذاته ليد الفخاري ليصنع منه إناء يحسن في عينيه. أيضاً، هذا المبدأ الذي يرفع الأمم؛ فكل أمة عندها كل الخيرات، وفيها فساد وشر، تهرب البركة منها. وكل أمة تعمل الخير وترفض الفساد، الله يباركها فتنجح
نحتاج أن نتذكر أن كل شيء في حياتنا صالح، هو عطية من الله. هو المُعطي وهو يقدر أن يسحب عطيته. نحتاج أن نبحث عن الله بصدق، ولا نستبدل مجد الله الأبدي الذي لا يفنى بمجد العالم الفاني
الله هو ينبوع الحياة الروحية، التي بلاها نحن ميتين روحياً وحتى لو صلينا وصُمنا. نحتاج أولا أن نتصل بالله، عندها ونحن على الأرض نبتدئ أن نختبر الحياة الأبدية
القراءة - ﺃﺭﻣﻴﺎء ٢: ٤-١٣