Skip to Videos
  • المصالحة من خلال المسيح | القس مارون راهب
    13/09/2023 •

    المصالحة من خلال المسيح | القس مارون راهب

    الله يريدنا أن نأخذ الخطوة الأولى لنتصالح مع أخوتنا، لكن في حالة رفضوا هذا، نأخذ معنا بعض الشهود دلالةً على رفضهم، أما في حالة رفضوا هذه المرة نستدعي الكنيسة، وإن رفضوا باستدعاء الكنيسة يمكننا أن نضع حدود بيننا وبينهم، حيث يشير الله على أن نحبهم ولا نحقد عليهم بأي شكلٍ من الأشكال في قلوبنا

    الكلمة من إنجيل متى ١٨: ١٥-٢٠

  • ثبت عينك على يسوع | القس مارون راهب
    14/08/2023 •

    ثبت عينك على يسوع | القس مارون راهب

    كثيراً نواجه عواصف ورياح وأمواج في حياتنا مما تؤدي إلى تحطيم سفينة حياتنا وإلى الغرق في هموم هذا العالم وقد نصل إلى مرحلة الإحباط واليأس والاستسلام. لكن عندما نوجه أنظارنا على يسوع، فهو الوحيد الذي يستطيع أن ينقذ حياتنا من أي ضيقات وظروف صعبة وتحديات ويوصل سفينة حياتنا إلى برّ الأمان.

    الكلمة من إنجيل متى ١٤: ٢٢-٣٣

  • هو كفايتي | الأخ عصام عودة
    07/08/2023 •

    هو كفايتي | الأخ عصام عودة

    بعد استشهاد يوحنا المعمدان على يدّ الطاغية هيرودس، يختلي السيد المسيح لينفرد من الجموع لأخذ وقت للصلاة والراحة، فتتبعه الجموع من كل حد وصوب، فيبدأ بتعليمهم وشفاء الكثيرين منهم

    يمضي الوقت بسرعة ليحل المساء، فيطلب التلاميذ من المسيح أن يصرف الجموع ليبتاعوا لهم طعاماً من القرى المجاورة، ولكن كان للمسيح اقتراحاً آخر: "أعطوهم أنتم ليأكلوا"

    الحديث عن عدد كبير من الناس، ٥٠٠٠ من الرجال ما عدا النساء والأولاد، أي ما يعادل ال ١٠٠٠٠ شخص على الأقل، بينما كل ما كان للتلاميذ هو خمسة أرغفة وسمكتين

    عندها يطلب الرب من التلاميذ أن يأتوا بهذا القليل ليباركه ويطعم من خلاله الآلاف، لا بل يفضل عنه الكثير الكثير

    الكلمة من إنجيل متى ١٤: ١٣-٢١

  • مَثَل الزارع | الأخ عصام عودة
    17/07/2023 •

    مَثَل الزارع | الأخ عصام عودة

    اعتاد السيد المسيح أن يقدم تعاليمه عن طريق أمثال من واقع الحياة الذي عاشوه في ذلك الوقت، وذلك كي يوصل المسيح التعاليم والرسالة التي قصد أن يوصلها بشكل مبسّط وواضح. هذا المَثَل مذكور في الأناجيل الثلاثة: متى، مرقس ولوقا، إشارةً إلى أهميته

    في هذا المَثَل يعرض المسيح أربعة أنواع من الأرض، ونوع الأرض يمثل نوع القلب الذي تقع عليه البذرة، التي ترمز إلى كلمة الله. بخلاف أغلبية الأمثال، فقد شرح الرب المَثَل لتلاميذه، وبالتالي جعل المَثَل واضحاً ولم يترك المجال لتفاسير هذه أو تلك

    في هذه العظة نشرح عن أنواع الأرض المذكورة، وماذا يرمز كل منها.

    صلاتنا أن نكون من النوع الرابع: البذرة التي تقع على الأرض الجيدة وتأتي بالثمر

    الكلمة من إنجيل متى ١٣: ١-٢٣

  • لا تخافوا | الأخ عصام عودة
    11/07/2023 •

    لا تخافوا | الأخ عصام عودة

    في هذه القطعة المذكورة يتكلم الرب عن نوعين من الحروبات: الحرب من الخارج والحرب من الداخل

    الحرب من الخارج هي الهجومات والتحديات والصعوبات التي تواجه الشخص من غير المعارف، وقد يواجه اضطهادات منهم بمجرد إيمانه بالمسيح، وهذا ما واجهه الرب من الفريسيين والمتدينين اليهود، أما الحرب من الداخل فهي الهجومات والتحديات والصعوبات التي تواجه المؤمن بالمسيح من أقرب الناس إليه، ابتداءً من عائلته المُصغرة، والرب واجه هذه الحرب أيضاً من أقرب الأقرباء مثل عائلته، التي اتهمته بالجنون، وكذلك من أحد تابعيه، يهوذا الذي كان أحد تلاميذه، الذي أسلم الرب للصلب، وهذه الحرب هي الأصعب

    في كلتا الحالتين يشجعنا المسيح بقوله: لا تخافوا، والتي كررها الرب ثلاث مرات في القطعة المذكورة، فإن كان الله معنا فمن علينا؟

    الكلمة من إنجيل متى ١٠: ٢٤-٣٩

  • عمل يسوع العظيم | القس مارون راهب
    19/06/2023 •

    عمل يسوع العظيم | القس مارون راهب

    كان يسوع يجول في كل مكان يبشر ويكرز بملكوت الله، يصنع خيراً مع الجميع ويشفي كل مريض. وهو ما زال يعمل المعجزات حتى يومنا هذا لأنَّه حيّ فعصر المعجزات لم ينتهي

    الكلمة من إنجيل متى ٨: ١٤-١٧، ومتى ١٠: ١-٩

  • إنكار بطرس ليسوع | القس سهيل دباغ
    31/05/2023 •

    إنكار بطرس ليسوع | القس سهيل دباغ

    إنكار بطرس، توبته وتغييره ليكون إناءً نافعاً لخدمة السيد المسيح

    الكلمة من إنجيل متى ٢٦: ٦٩-٧٥

  • امتيازات قيامة يسوع المسيح | القس مارون راهب
    17/04/2023 •

    امتيازات قيامة يسوع المسيح | القس مارون راهب

    لقد قام يسوع من الموت لكي يبررنا، وليُعلن أنَّ هناك قيامة وحياة جديدة بعد الموت. أيضاً، لكي يعدّ مكاناً لكلّ الذين قبلوه، فيجلس عن يمين الآب ويتشفّع من أجل خطايانا وضعفنا. وبذلك يُجَرَّدْ أبليس من أي قوة أو سلطان

    الكلمة من إنجيل متى ٢٨: ١-١٠

  • من بيت فاجي الى بيت عنيا | الأخ عصام عودة
    04/04/2023 •

    من بيت فاجي الى بيت عنيا | الأخ عصام عودة

    هذه الأحداث حصلت بضعة أيام قبيل صلب موت وقيامة المسيح، فيها يمر الرب في ثلاث مراحل كتحضير لأحداث الصلب: مرحلة بيت فاجي وهي بلدة صغيرة قرب أورشليم وتعني بيت التين، ويظهر أنها كانت مشهورة بالتين والخيرات والرغد الاقتصادي، ثم يصعد الرب إلى أورشليم، حيث يدخلها على اتان وجحش ابن اتان، رمزاً للتواضع والوداعة وليس كرجل حرب، مع أنًّه كان محاطاً بهتافات الانتصار وتأييد الكثيرين من الشعب، ولكنه يترك كل ذلك وينزل إلى بيت عنيا، اي بيت الفقر، ليس قبل أن يدخل بيت الله لينظفه ويطهره من "العبادات" الغريبة التي مارسها المتدينون ومن هم من المفروض انهم عرفوا الناموس والكلمة جيداً، وكل ذلك كي يقول لنا انه لا يريد الامجاد الأرضية الفانية بل خلاص البشر من الخطيئة والهلاك، ولهذا أتى لأرضنا آخذاً صورتنا كي يفيدنا ويخلصنا من الخطية والهلاك، وما علينا إلا أن نقبل هذا العمل العظيم في حياتنا، آمين

    الكلمة من إنجيل متى ٢١: ١-١٧

  • التجربة | القس مارون راهب
    28/02/2023 •

    التجربة | القس مارون راهب

    التجربة ليس من الله لكن من المُجَرِب الشيطان الذي يستخدم أساليب وخطط لكي يقع الإنسان في الخطيئة. فالتجربة ليست خطيئة وإنما الوقوع فيها قد تكون خطيئة. وقع آدم وحواء في الخطيئة لكن إبليس لم يقدر أن يقع يسوع في الخطيئة لأن يسوع انتصر على التجربة

    كثير من الأحيان يستخدم كلمة الله لكي يقع الإنسان في التجربة كما حصل مع الرب، لكن يسوع استخدم كلمة الله، وهذا درس لنا أن نتعلم كلمة الله لكي نقدر ان نقف أمام تجارب إبليس

    الكلمة من متى ٤: ١-١١

  • في الطريق للصليب | الأخ عصام عودة
    20/02/2023 •

    في الطريق للصليب | الأخ عصام عودة

    حادثة معروفة باسم: جبل التجلي، الجبل هو جبل تابور بين الناصرة وبحيرة طبريا والتجلي هو عندما ظهر الرب بمجد أمام ثلاثة من تلاميذه، ليشهدوا على حدوثها، وقد ظهرت هذه الحادثة في ثلاثة أناجيل، لتدل وتثبت انَّها فعلاً حصلت ولتبديد كل شك باليقين

    حادثة مهمة جداً، أراد السيد المسيح أن يثبت لتلاميذه أمرين: الأول أنَّه هو ابن الله العلي وليس مجرد نبي عادي، وكذلك أنَّه الله المتجسد الذي أتى لارضنا لفداء البشر

    الكلمة من إنجيل متى ١٧: ١-٨

  • ميلاد بحلّة جديدة | الأخ عصام عودة
    27/11/2022 •

    ميلاد بحلّة جديدة | الأخ عصام عودة

    ها نحن أمام أبواب ميلاد جديد، مع كل ما يأتي به من فرحة تغمر قلوبنا ويستعد العالم لاستقبال عام جديد، سنة تلو الأُخرى

    في القطعة التي قرأناها في هذه العِظة من إنجيل متى، الإصحاح ٢، نرى صورة صعبة للغاية. في موسم الميلاد بالذات، بحيث تحدث مجزرة أطفال، يرتكبها الطاغية هيرودس ضد أطفال بيت لحم، فيقتل كل الأطفال من سنتين فما دون... راحيل تبكي على أولادها ولا تريد أن تتعزى، لأنهم ليسوا موجودين

    ليتنا نتذكر دائماً، وفي موسم الميلاد بالذات، كل المتألمين والمشرّدين والجائعين والمساكين، نُصلي لأجلهم ونمد يد العون لهم قدر الإمكان، لأنَّ هذا هو قلب يسوع، وهذا هو معنى الميلاد

    لو كانت راحيل أمامنا، كيف نُعزيها؟!

    القراءة من إنجيل متى ٢: ١-١٨